منتدى المنشاة الكبرى
دعوه للتفاؤل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دعوه للتفاؤل 829894
ادارة المنتدي دعوه للتفاؤل 103798
منتدى المنشاة الكبرى
دعوه للتفاؤل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دعوه للتفاؤل 829894
ادارة المنتدي دعوه للتفاؤل 103798
منتدى المنشاة الكبرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المنشاة الكبرى

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
goweto_bilobedوظائف شاغرة 16/7/2014دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2014 12:48 am من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة 4/7/2014دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2014 6:49 pm من طرفgoweto_bilobedمحاضرات فيديو في هندسة الزلازل وتصميم المنشأت لمقاومة الزلازلدعوه للتفاؤل Icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2014 9:40 pm من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة 26/6/2014دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2014 10:12 pm من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة 18/6/2014دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 17, 2014 10:48 pm من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة في السعوديةدعوه للتفاؤل Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2014 11:42 pm من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة متنوعةدعوه للتفاؤل Icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2014 1:16 pm من طرفgoweto_bilobedجداول امتحانات نصف العام محافظة القليوبية دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 6:57 pm من طرفgoweto_bilobedتابعوا معنا مسابقة الهدى والنور 2013 دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالسبت أغسطس 24, 2013 9:11 pm من طرفgoweto_bilobedالان نتيجة مسابقة الهدى والنور للقرآن الكريم دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 09, 2013 12:24 pm من طرفgoweto_bilobedأفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنادعوه للتفاؤل Icon_minitimeالسبت يونيو 29, 2013 5:58 pm من طرفgoweto_bilobedالان نتيجة الاعدادية بالاسكندريةدعوه للتفاؤل Icon_minitimeالسبت مايو 25, 2013 3:29 pm من طرفgoweto_bilobedتفعيل النسخة المحموله من منتدى المنشاة الكبرى دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالإثنين مايو 20, 2013 11:45 am من طرف
مواضيع مماثلة

    شاطر | 
     

     دعوه للتفاؤل

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    mohamed safwat
    Admin
    Admin
    mohamed safwat

    ذكر عدد المساهمات : 1441
    نقاط : 30684
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010
    العمر : 36
    المزاج الحمد لله

    دعوه للتفاؤل Empty
    مُساهمةموضوع: دعوه للتفاؤل   دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالجمعة مارس 26, 2010 2:43 pm

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    mohamed safwat
    Admin
    Admin
    mohamed safwat

    ذكر عدد المساهمات : 1441
    نقاط : 30684
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010
    العمر : 36
    المزاج الحمد لله

    دعوه للتفاؤل Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دعوه للتفاؤل   دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالجمعة مارس 26, 2010 2:43 pm

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    mohamed safwat
    Admin
    Admin
    mohamed safwat

    ذكر عدد المساهمات : 1441
    نقاط : 30684
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010
    العمر : 36
    المزاج الحمد لله

    دعوه للتفاؤل Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دعوه للتفاؤل   دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالجمعة مارس 26, 2010 2:44 pm

    التفاؤل

    الإنسان المؤمن دائمًا يتشوق للخير والسعادة، ويؤثر حسن الظن بالله ومن تمام الصحة والعافية، أن تكون متفائلاً، ومتعلقًا بالرجاء والأمل في الله.

    وأول خطوة في الطريق للنجاح الأمل الذي هو راحة للنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكون قد عشت لحظات الأمل والسعادة.

    والمتفائل أهدأ نفسًا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنوازل، وأقرب للسعادة والصحة، وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة. إذن لابد من بث وغرس روح التفاؤل، لكي تبعث الرضا والطمأنينة والثقة في النفس.

    أخي الكريم:
    كن متفائلاً لتحيا حياةً سويةً ملؤها الصحة والنشاط وإياك والتشاؤم أو اليأس لأن هذا أمر مذموم في القرآن الكريم، بل ويصف أصحاب هذه الصفة بالكفر قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر: 53)، وقال: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف: 87). ويقول ربنا في الحديث القدسي: "أنا عند حسن ظن عبدي بي" وفي الحديث الشريف "لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الحسن" وكان – صلى الله عليه وسلم – يحب التفاؤل ويكره التشاؤم ولنستمع إليه وهو يوجه النفوس ويربيها على الخير والعطاء، يقول – صلى الله عليه وسلم – "إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم" رواه مسلم، وكان - صلى الله عليه وسلم- ينفر من كل ما يدعو للتشاؤم، فإذا رأى اسمًا من هذا القبيل بدّله. قال ابن عمر "إن ابنةً لعمر كانت تسمى عاصيةً فسماها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جميلة "رواه مسلم. ويوم الحديبية جاءه رجل يفاوضه اسمه سهل، فتفاءل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال "سهل إن شاء الله" رواه أبو داود.

    ولم تغفل الحضارة الإسلامية هذا المعنى الكريم، فأوقفت الأوقاف على رجال كل عملهم أن يمروا على المصحات يتحاورون فيقول أحدهم: انظر إلى هذا المريض لقد تعافى، فيقول الآخر: بالفعل .

    وإن القائد والداعية الواعي لا ينظر إلى الحياة بمنظار أسود بل يلتمس الأسباب التي تشبع روح التفاؤل، الذي يفضي بالنفس إلى السكينة ويحول الأمل إلى عمل، والضيق إلى سعة، والمحنة إلى منحة فتتقدم الحياة وتنمو، ويستمر عطاؤها ويثمر الخير.
    ونظرًا لأن حياة الناس ملأى بالمنغصات وما يعكر الصفو ويبعث على الحزن والانكسار، وهبوط المعنويات والانهزامية وهذا لا يصلح مع الحياة، ولا يؤدي للنجاح، ومخالف لمنهج الإسلام نجد أن القرآن الكريم يحيي روح البشر فيقول - تعالى-: (وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا) (الكهف: 2)وقال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة : 155)وقال تعالى: (وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج: 37) إلى آخره من آيات التبشير.

    ثمرات التفاؤل:
    - يرفع المعنويات ويمحو الانهزامية والانكسار ويزيد الإنتاج.
    - يبعث على النصر في نفوس الجنود، وقد وعد الله به عباده المؤمنين حيث قال: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) (الروم :47)وقال تعالى: (وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ) (محمد :35).
    - يدفع العبد إلى الرجوع والتوبة عن المعصية حين يعلم أن الله يغفر الذنوب وهو أهل التقوى وأهل المغفرة، وهو أفرح بتوبة العبد من رجل فقد دابته التي تحمل زاده في صحراء قاحلة ثم وجدها بعد طول عناء وبحث. ثم يصبح التائب شخصًا سويًا مقبولاً من المجتمع.
    - يجعل من يتيقن بأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، مطمئنًا على رزقه دون قلق، لأن الله تعهد بذلك، وقد طمأن آدم عليه السلام أزلاً بقوله: (إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى * وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تَضْحَى) (طه : 118 ،119)وقال: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا) (هود: 6) فلن تموت نفس حتى تستوفي أجلها، فحاول أن تكون متفائلاً ومبتسمًا للحياة وكن جميلاً تر الحياة جميله.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    mohamed safwat
    Admin
    Admin
    mohamed safwat

    ذكر عدد المساهمات : 1441
    نقاط : 30684
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010
    العمر : 36
    المزاج الحمد لله

    دعوه للتفاؤل Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دعوه للتفاؤل   دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالجمعة مارس 26, 2010 2:44 pm

    متعة التفاؤل


    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (ويعجبني الفأل ) قالوا وما الفأل ؟ قال كلمة طيبة 0 متفق عليه
    فالمتفاءل يتوقع الاشياء الحسنة ويستبعد ماسواها وذلك بالتوكل على الله
    وحده ببذل الاسباب التي شرعها الله للمسلم ويترك التواكل الذي هوديدن الكسالى والمسوفين0

    يقول الشاعر المتفاءل
    واني لأرجو الله حتى كأنما *** ارى بجميل الظن ماالله صانع

    قال في مختار الصحاح : الفأل ان يكون الرجل مريضا فيسمع آخر يقول ياسالم ، وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل ويكره الطيرة )
    ان كثيرا من الناس خيم عليه التشاؤم حتى اصبح رهين المحبس في بيته لاينظر إلا النظرة السوداوية المملوءة باليأس والخوف والهم والحزن 0
    أما المتفاءل فإنه ينظر الى الامور بميزانها الحقيقي فلاهو بالجافي الذي يهمل بدون اهتمام اومسؤولية ، ولاهو بالغالي الذي يحمل الامور مالاتحتمل 0( وكذلك جعلناكم امة وسطا)0
    المتفاءل كثيرا ماينظر الى الفرص الصغيرة السانحة التي يراها غيره من التوافه فيصطادها منحا 0
    يقول وليام ارثورد ان ابواب الفرص تفتح امام المتفاءل) متعة الحديث2ص149


    التفاؤل يجعلك تبرمج عقلك الباطن على التفكير الايجابي فينعكس ذلك على اسعادك وزيادة حيويتك ونشاطك الذهني والبدني0
    يقول الدكتور كفاح فياض ( تعلمت ان العقل كالحقل وكل فكرة نفكر فيها
    لفترة طويلة هي بمثابة ري ولن نحصد سوى مانزرع من افكار ، سلبية كانت ام ايجابية ) افكار من ذهب ص6
    نعم انه التفاؤل يجعلك تتشجع على الاقدام فتقدم ، وتفكر فتبدع ،
    التفاؤل يجعلك تواجه الحياة بروح الحي فتجعل كما قيل من الليمون
    الحامض شرابا حلوا 0
    وللتفاؤل فوائد عديدة ذكر شيء منها صاحب كتاب الفنون العشرة
    الاستاذ/ موسى بن راشد البهدل 0 فقال
    حسن الظن بالله
    0 يجلب السعادة الى النفس والروح
    0 ترويح للفرد وسرور له
    0 تقوية للعزائم ومعونة على الظفر وباعث على الجد
    0 اقتداء وتأسيا بالرسول صلى الله عليه وسلم
    0 يقوي ارادة الشخص لتحقيق اهدافه وغاياته
    0 يثير في ذات الشخص النظرة المستفبلية المشرقة نحو النجاح
    فلنكن جميعا من المتفاءلين المتوكلين الآخذين بالاسباب
    والله من وراء القصد 0
    وصفة نبوية
    عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (( من اصابه هم او حزن فليقل : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك، اسألك بكل اسم هو
    لك ، سميت به نفسك ، اوانزلته في كتابك ، اوعلمته احدا من خلـــــــقك،
    اواستأثرت به في علم الغيب عندك ، ان تجعل القران ربيع قلبي ، ونور
    صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي )) فقال رجل من القوم : يارسول الله ، ان المغبون لمن غبن في هؤلاء الكلمات فقال (اجل فقولوهن وعلموهن ، فانه من قالهن التماس مافيهن اذهب الله تعالى حزنه ، واطال فرحه ) والله اعلم
    الاذكار للإمام النووي رحمه الله ص 215


    احمد بن موسى الدارسي

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    mohamed safwat
    Admin
    Admin
    mohamed safwat

    ذكر عدد المساهمات : 1441
    نقاط : 30684
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010
    العمر : 36
    المزاج الحمد لله

    دعوه للتفاؤل Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دعوه للتفاؤل   دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالجمعة مارس 26, 2010 2:45 pm



    فيما يجري من ذلك مجرى التفاؤل
    ويختلف باختلاف الأحوال والوقائع ويتنوع إلى أنواع


    النوع الأول :- ما يوصف بالنصر
    كالجيوش والعساكر والقلاع والبريد ونحو ذلك فيقال في الجيوش والعساكر: الجيوش المنصورة، والعساكر المنصورة، ويقال في القلاع المنصورة وقلعة دمشق المنصورة وقلعة حلب المنصورة ونحو ذلك، وكذلك يقال القلاع المنصورة على الجمع تفاؤلاً بحصول النصر لها، ويقال في البريد: البريد المنصور، على ما اصطلح عليه كتاب الزمان، على أن في وصف البريد بالمنصور نظراً، لأنه إنما وضع ليوصل الأخبار ونحو ذلك، وكان الأحسن أن يوصف بالسعيد ونحوه اللهم إلا أن يراد أنه ربما وصل به خبر النصر على العدو، وهو من أهم المهمات، وكأنه وصف بأشرف متعلقاته.


    النوع الثاني :- ما يوصف بالحراسة، كالمدن والثغور
    فيقال في المدن مصر المحروسة والقاهرة المحروسة ودمشق المحروسة وحلب المحروسة ونحو ذلك. ويقال في الثغور الثغر المحروس وثغر الإسكندرية المحروس وثغر رشيد المحروس وثغر دمياط المحروس وثغر أسوان المحروس ونحو ذلك تفاؤلا بوقوع الحراسة لها. على أنه لو وصفت القلاع أيضاً بالحراسة فقيل القلعة المحروسة والقلاع المحروسة ونحو ذلك لكان له وجهٌ ظاهر. وبكل حال فكل ما كان محل خوفٍ مما ينبغي حراسته والاحتفاظ به، حسن وصفه بالحراسة. وقد رأيت من يذكر ضابطاً لذلك في البلاد: وهو أن كل مدينة مسورة يقال فيها محروسة وإلا فلا، وهو بعيد، والظاهر ما قدمنا ذكره.

    النوع الثالث :- ما يوصف بالعمارة، كالدواوين
    وهي المواضع التي يجلس فيها الكتاب على ما تقدم بيانه في مقدمة الكتاب وغير ذلك. فيقال: الديوان المعمور والدواوين المعمورة تفاؤلاً بأنها لا تزال معمورةً بالكتاب، أو بدوام عز صاحبها وبقاء دولته.


    النوع الرابع :- ما يوصف بالسعادة، كالدواوين أيضاً
    فيقال الديوان السعيد والدواوين السعيدة تفاؤلاً بدوام سعادتها بدوام سعادة صاحبها.


    النوع الخامس :- ما يوصف بالقبول
    كالضحايا المقبولة تفاؤلاً بأن الله تعالى يتقبلها، وهو في الحقيقة بمعنى الدعاء، كأنه يقال تقبلها الله تعالى.


    النوع السادس:- ما يوصف بالبر، كالصدقة والأحباس
    فيقال في الأحباس: الأحباس المبرورة وفي الصدقة الصدقة المبرورة تفاؤلاً بأنها تكون جاريةً مجرى البر الذي يلحق به الثواب. وكتاب الجيش ونحوهم يستعملون ذلك في وصف الرزقة أيضاً، وهي القطعة من الأرض ترصد لمصالح المسجد أو الرباط أو الشخص المعين. فيقولون: الرزقة المبرورة لجريانها مجرى الصدقة.


    النوع السابع :- ما يوصف بالخذلان، كالعدو ونحوه
    فيقال: العدو المخذول على الإجمال وفلانٌ المخذول بالتصريح باسمه وأهل الكفر المخذولون ونحو ذلك تفاؤلاً بأن الله تعالى يوقع بالعدو الخذلان ويرميه به.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    mohamed safwat
    Admin
    Admin
    mohamed safwat

    ذكر عدد المساهمات : 1441
    نقاط : 30684
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010
    العمر : 36
    المزاج الحمد لله

    دعوه للتفاؤل Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دعوه للتفاؤل   دعوه للتفاؤل Icon_minitimeالجمعة مارس 26, 2010 2:45 pm

    إيليا أبو ماضي
    أنشودة التفاؤل!
    بقلم : د. أشـرف السـيد سـالـم

    لقد كان إيليا أبو ماضي شاعرًا صاحب رسالة
    يقول في وصف شعره ورسالته :
    أنا ما وقفتُ لكي أُشبب بالطلا مالي وللتشبيبِ بالصهباءِ.
    لا تسألوني المدح أو وصف الدُمى إني نبذتُ سفاسف الشعراءِ.
    باعوا لأجل المالِ ماءَ حيائهم مدحًا وبتُّ أصون ماءَ حيائي.
    لم يفهموا بالشعر إلا أنه قد بات واسطةً إلى الإثراءِ.

    ***عالمٌ جديدٌ فسيح للثقافة العربية أنشأه الأدباء المهاجرون في موطنهم الجديد البعيد .. لذا نقابل اليوم فارسًا من أدباء المهجر وشاعرًا ممن تربعوا على قمة الشعر العربي في هذه البلاد .. إنه شاعر الأمل والتفاؤل "إيليا أبو ماضي" .. هذا الشاعر الكبير الذي حملت قصائده روح الشرق وهمومه وهو في أقصى الغرب وكأنه شجرة أرزٍ لبنانية غُرست على ضفاف الميسيسبي.
    إيليا أبو ماضي هذا الشاعر الغزير الإنتاج الذي خلف لنا عدة دواوين شعر تذخر بالمشاعر الوجدانية وتفيض بالأحاسيس الرقيقة الراقية .. وأهم هذه الدواوين "تذكار الماضي" ، "الجداول" ، "الخمائل" .. و"تبرٌ وتراب".. كانت هذه الإبداعات نتاج فتراتٍ زمانية متعاقبة .. ومحطاتٍ مكانية متنوعة في حياة شاعرنا من جبال لبنان إلى شواطئ الإسكندرية إلى طرقات نيويورك .. ولكنه لم ينس قط الشرق العزيز ولبنان الحبيب الذي قال عنه أبو ماضي:
    اثنان أعيا الدهرَ أن يُبليهما لُبنانُ والأملُ الذي لذويهِ.

    سألوا الجمالَ فقال هذا هيكلي والشِّعرُ قال بنيتُ عرشي فيهِ.
    تشتاقُهُ والصيفُ فوق هضابه وتحبُّهُ والثلجُ في واديهِ.
    وإذا تمدُّ له ذُكاءُ حبالها بقلائد العقيان تستغويهِ.
    وإذا تنقطهُ السماءُ عشيةً بالأنجم الزهراءِ تسترضيهِ.
    وطني ستبقى الأرضُ عندي كلها حتى أعودَ إليه أرضَ التيهِ.

    وكما غنى أبو ماضي لوطنه الأول لبنان ، فقد غنى لوطنه الثاني مصر التي كان لها في نفسه أثرٌ كبير .. فقد وجد فيها الرزق والعلم .. وخطات فيها أول خطواته على طريق الأدب .. لذلك قال في حبها:
    أيا مصرُ أفديك بالأنفسين بروحي وما ملكته يدي.
    أحبك حتى تجف البحار ويمشي الفناءُ إلى الجلمدِ.
    وما أنا وحدي المحبُ الأمينُ فكم بي في الناس من مُقتدِ.

    وشعر أبي ماضي يزخر بالأمل و التفاؤل ، ويرد على من يدعي أن ظروف الحياة حولنا قد تدعو للتشاؤم إذ يقول :
    قال: "السماءُ كئيبةٌ وتجهما قلتُ ابتسم يكفي التجهمُ في السما.
    قال: الصبا ولى فقلتُ له ابتسم لن يُرجع الأسف الصبا المتصرما.
    قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما.
    خانت عهودي بعد ما ملكتها قلبي فكيف أُطيقُ أن اتبسما؟.
    قلتُ ابتسم واطرب فلو قارنتها قضَّيتَ عمركَ كله متألما.
    قال البشاشةُ ليس تُسعد كائنا يأتي إلى الدنيا ، ويذهبُ مرغما.
    قلت ابتسم ما دام بينك والردى شبرٌ ، فإنك بعدُ لن تتبسما.
    فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى متلاطمٌ ولذا نُحبُّ الأنجما.
    وأبو ماضي عاشق للحياة وجمالها رافض للشكوى والتبرم من عنائها يقول لمن يضيق بهذا العناء المتجاهل للجمال من حوله :
    أيهذا الشاكي وما بك داءٌ كيف تغدو إذا غدوت عليلا.
    إن شر الجُناة في الأرضِ نفسٌ تتوقى قبل الرحيل الرحيلا.
    وترى الشوك في الورود وتعمى أن ترى فوقها الندى إكليلا.
    هو عبءٌ على الحياة ثقيلٌ من يظن الحياة عبئًا ثقيلا.
    والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئًا جميلا.
    فتمتع بالصبح ما دمتَ فيهِ لا تخف أن يزول حتى تزولا.

    كما أنه عاشق متيم للطبيعة ولعل هذا العشق هو سر تفاؤله فها هو يتحدث عن الطبيعة حديث الصب المدله :
    يا ليتني لصٌ لأسرق في الضحى سرَّ اللطافة في النسيم الساري.
    وأَجسَّ مؤتلق الجمالِ بأصبعي في زرقة الأفقِ الجميلِ العاري.
    ويبين لي كنهَ المهابة في الربى والسرَ في جذلِ الغدير الجاري.
    وبشاشة المرجِ الخصيبِ ووحشة الوادي الكئيبِ وصولة التيارِ.

    ويرافقه حب الطبيعة إلى مهجره في أمريكا فيرسم صورةً بديعة لشلال ميلفيرد الشهير لا تخلو من شوق وتحنان لبلاده إذ يقول في أبيات يذكرنا نظمها بالشعراء العباسيين:
    شلال "ملفرد" لا يقر قرارُهُ وأنا لشوقي لا يقر قراري.
    فيه من السيف الصقيل بريقه وله ضجيج الجحفل الجرارِ.
    أبدً يرشُ صخوره بدموعه أتراه يغسلها من الأوزارِ.
    فإذا تطاير ماؤه متناثرًا أبصرتَ حول السفح شبه غُبارِ.
    كالبحر ذي التيارِ يدفعُ بعضهُ ويصولُ كالضرغامِ ذي الأظفارِ.
    ولكن هذا العاشق للطبيعة والجمال والأمل ..

    و يبدو أنه لاقى العناء في الحب .. إذ يصفه بقوله :
    وقائلةٍ ماذا لقيتَ من الحُبِ فقلتُ الردى والخوفَ في البعدِ والقربِ.
    فقالت عهدت الحب يكسب ربه شمائلَ غُرًا لا تُنال بلا حبِ.
    فقلت لها قد كان حبًا فزاده نفور المها راءً فأمسيتُ في حربِ.
    وقد كان لي قلبٌ وكنت بلا هوى فلما عرفتُ الحبَ صرتُ بلا قلبِ.
    وإذا كان شاعرنا قد وجد الشقاء في الحب فأين يجد السعادةُ إذن؟.
    مرت ليالٍ وقلبي حائرٌ قلقٌ كالفلك في النهر هاج النوءُ مجراهُ.
    أو كالمسافر في قفرٍ على ظمأٍ أضنى المسيرُ مطاياهُ وأضناهُ.
    لا أدرك الأمر أهواهُ وأطلبه وأبلغُ الأمرَ نفسي ليس تهواهُ.
    ما دام قلبُك فيه رحمةٌ لأخٍ عانٍ فأنت امرؤٌ في قلبك اللهُ.

    ولكن موقف أبي ماضي من الغرام وتباريحه لا ينعكس على رؤياه للحب بمعناه الرحيب الذي يحرص على إشاعته بين البشر فيقول :
    أحبب فيغدو الكوخُ لونًا نيرًا وابغض فيمسي الكونُ سجنًا مُظلما.
    ما الكأسُ لولا الخمرُ غير زجاجةٍ والمرءُ لولا الحبُ إلا أعظما.
    لو تعشقُ البيداءُ أصبح رملها زهرًا وصار سرابُها الخداعُ ما.
    لاح الجمالُ لذي نهى فأحبه ورآهُ ذو جهلٍ فظنَّ ورَجَّما.
    لا تطلبن محبةً من جاهلٍ المرءُ ليس يُحبُّ حتى يفهما.

    ولا يعني ما سقناه من أشعار أن إيليا كان بمعزلٍ عن قضايا أمته السياسية والاجتماعية ، فعندما كان في مصر وجد فيها مُستعمرا غاشما وحُكاما طغاة ، يواجههم شعبٌ مطحون وثوارٌ مخلصون .. فوجد لزامًا عليه أن ينخرط في صفوفهم ويسهم بشعره في نضالهم.. فقال :
    خَلِّني أستصرخُ القومَ النياما أنا لا أرضى لمصرٍ أن تُضاما.
    لا تلُم في نصرة الحقِ فتىً هاجه العابثُ بالحق فلاما.
    وقفا في شاطئ النيل معي نقرئ النيل التحايا والسلاما.
    وأناجيه أماني أمةٍ منعوها ماءَهُ إلا لماما.
    لستُ مصريًا ولكن نسبةً بيننا تجمع مصرًا والشآما.
    أمةٌ ترتقبُ استقلالها مثلما يرتقبُ الصادي الغماما.
    وعندما وجد الظلم الاجتماعي يسحق ملايين الكادحين البسطاء ليثري طبقة مسيطرة تحميها السلطة الظالمة ، صرخ بوجههم قائلا:
    كلوا واشربوا أيها الأغنياء وإن ملأ السكك الجائعونْ.
    مُروا فتصولُ الجنودُ عليهم تُعلمهم كيف فتك المنونْ.
    إذا الجند لم يحرسوكم وأنتم سُراةُ البلاد فمن يحرسونْ.
    وإن هم لم يقتلوا الأشقياء فياليت شعريَ من يقتلونْ.
    ولا يحزننكمُ موتُهمْ فإنهمُ للردى يولدونْ.
    وقولوا كذا قد أراد الإله وإن قدر الله شيئًا يكونْ.

    ولكن مهما تلبدت السماء بالغيوم التي تحيل ضوءها ظلامًا تعود أبيات قصائده لتحوم في رحاب الأمل الفسيح والأحلام الوردية:
    إبسمي كالورد في فجر الصباء وابسمي كالنجمِ إن جنَّ المساءْ.
    وإذا ما كفن الثلجُ الثرى وإذا ما تسترُ الغيمُ السماءْ.
    وتعرى الروضُ من أزهاره وتوارى النورُ في كهفِ الشتاءْ.
    فاحلمي بالصيفِ ثم ابتسمي تخلقي حولك زهرًا وشذاءْ.
    فهو هكذا دائمًا يجد في الطبيعة كنزًا شائع الملكية ومنجمًا لللأمل والتفاؤل وبلسمًا لجراح المعذبين الذين يعاتبهم بقوله:
    كم تشتكي وتقول إنك معدمٌ والأرضُ ملكُكَ والسما والأنجمُ.
    ولك الحقول وزهرُها وأريجها ونسيمها والبلبلُ المُترنمُ.
    والنور يبني في السفوح وفي الذرى دورًا مزخرفةً وحينًا يهدمُ.
    فكأنه الفنانُ يعرض عابثًا آياته قُدَّام من يتعلمُ.
    وكأنه لِصفائِهِ وسنائِهِ بحرٌ تعومُ به الطيورُ الحوَّمُ.
    هشت لك الدنيا فما لك واجمًا وتبسمت فعلام لا تتبسمُ.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     

    دعوه للتفاؤل

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

     مواضيع مماثلة

    +
    صفحة 1 من اصل 1

    (( [مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ] ))


    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى المنشاة الكبرى  :: كلام من القلب-
    انتقل الى:  

    ©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع