في وقت تدعي فيه الأجهزة الأمنية أنها تسيطر علي الأوضاع الأمنية في البلاد غابت كل أشكال الأمان عن مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية حيث عمت حالة من الذعر والإنفلات الامني المدينة وأنتشرت حالات النهب والسرقة في غياب كامل لرجال الأمن . حيث قامت معركة بين أهالي مدينة كفر الزيات والصعايدة الذين يتاجرون في التمر وذلك بعد قتل أحد أبناء كفر الزيات – ويدعى جاسر – على يد اثنين من الصعايدة مما أشعل معركة بين الأهالي والصعايدة راح ضحيتها قتلى ومصابين . بينما لم تتواجد أي قوات للأمن بمكان الحادث سوى بعد نصف ساعة حيث تواجد ضابط ومخبران ووقفوا لايستطيعون فعل شئ مع الأهالي الذين تجمعوا بالمئات في محاولة لاقتناص الاثنين الصعايدة الذين قتلوا جاسر . وقد قام الشباب بتكسير سيارة الأمن ( البوكس ) وقاموا بكسر باب المخزن الذي يتواجد فيه الصعايدة وقاموا بضربهم وسحلهم أمام أعين ضابط الأمن الذي لم يستطع التدخل سوى بعد إصابتهم بإصابات بالغة وقام باصطحابهم في السيارة إلى المركز . بينما قام الأهالي بجمع مقتنيات الصعايدة وكل ما في المخازن من تمر وحرقه في وسط الشارع . وحسب تصريحات المباحث فلم يقتل سوى المدعو جاسر وأصيب آخر من أبناء كفر الزيات بينما أصيب 3 من الصعايدة أحدهم في غرفة الإنعاش ، وقامت قوات الأمن بجمع الصعايدة في مركز الشرطة تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم حفاظا على حياتهم . بينما تؤكد رواية الأهالي مقتل اثنين من أبناء كفر الزيات هما جاسر وآخر يدعى محمود ، وقتل 3 من الصعايدة واصابة 5 آخرين . ومن الجدير بالذكر أن النائب حسنين الشورة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب كان قد تقدم خلال الأشهر الماضية بعدد من طلبات الإحاطة والاستجوابات والبيانات العاجلة لوزير الداخلية عن الانفلات الأمني بكفر الزيات إلا أن الوزارة نفت وجود أي انفلات أمني ولم تحرك ساكنا . وسنوافيكم تباعا باخر التطورات من قلب الاحداث لا اله الا الله محمد رسول الله
|