أريد أن أشعر بلذة الحب

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد

أخوانى وأخواتى فى الله أنا فعلا أريد أشعر بلذة الحب ولكن أى حب تظننون أى حب؟

فعندما تذكر لفظة الحب الآن يذهب العقل إلى الحب المحرم مثلا أو ما إلى ذلك وذلك لأن كلمة الحب قددنست الأن

أريد أن أتذوق حب الله فما أجمله من حب وما أزكاه من حب
أريد منكم أن تخبرنى كيف نستطيع أن نصل إلى هذه الدرجة وهى حب الله والأنس بالله

تذكر أن الإحسان " هو ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " إذا وصلت إلي ذلك

ستشعر بلذه حب الله

ويقول الرسول الكريم عليه صلوات الله وتسليماته من ترك نظره الحرام مخافة الله ابدله الله خيرا

هذه القصة سمعتها من شريط اعترافات عاشق للشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي

في أيام السلطان العادل يوسف صلاح الدين بن نجم الدين الأيوبي كان هناك تاجراً مسلماً في مدينة

من بلاد الشام و كانت مدينة في حكم الصليبيين و في هدنة مع التجار المسلمين.

رأى التاجر امرأة جميلة كالقمر فسحرت نظره و أسرت قلبه المنير فاشترت منه و لم يأخذ مالاً منها

و كذا ثلاث مرات حتى علمت أنه يعشقها المهم , سأل العجوز التي معها و قال كيف أصل إليها

قالت هذه امرأة القائد الصليبي فلان إن علم بالأمر قتلنا نحن الثلاثة قالت أعطني 50 ديناراً و أنا آتي

بها إلى بيتك.

و في اليوم التالي أتت بها و جلسا يتسامران و أكلا , ثم نظر إلى السماء و قال لنفسه ألا تخاف تعصي ربك

مع هذه الكافرة و قال رب تركتها خوفا منك , و تنحى عنها وغضبت منه.

في اليوم التالي مرت و هي غاضبة فقال للعجوز إني نادم و متحسر على مافعلت بالأمس

مكنيني منها قالت بـ100 دينار ثم أتت إلى بيته , ثم تركها و استغفر ربه.

في اليوم التالي مرت المرأة و هي غاضبة فقال للعجوز مكنيني منها قالت بـ150 ديناراً و ذهبت

و قرر أن يبيع كل تجارته و يعطيها ماله فإذا بمنادٍ ينادي بالمسلمين في هذه المدينة أن يرحلوا خلال ايام

محدودة فمن لم يرحل قتلناه فجمع أمتعته و رحل هذا كان في أحداث معركة حطين.

ثم أصبح الرجل يتاجر في بيع الجواري ثم أتوه رجال السلطان ليشتروا للسلطان صلاح الدين جارية فباعهم

جارية بـ100 دينار فأعطوه 90 ديناراً و قالوا له بقي لك عندنا 10دراهم خذ بها امرأة من السبايا

فلما دخل رأى صاحبتة الإفرنجية فأخذها و قال لها أما عرفتيني قالت له لا لم أعرفك ،

قال لها: أنا صاحبك الذي كنت أريدك أن تمكنيني من نفسك بـ150

ديناراً الآن صرت لي ملك يمين بـ10 دراهم ،

فقالت: أشهد ألا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله ، أسلمت و حسن

إسلامها و تزوجها ، ثم أرسلت أمها لها صندوقا به الــ150 ديناراً الذي أعطاها إياها.

فسبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين

شكرا وجزاك الله خيرا

الوصل لا ياتى الا بالعلم

كما قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وهذه الخشيه ناتجه عن المعرفه والمعرفه والبحث وطلب العلم نابعه عن الحب

فلذلك التقرب الى الله ولامداومه عليها توصلك الى هذا الحب

نسال الله جميعا الهدايه فى القول والعمل

أريد أن أشعر بلذة الحب

أريد أن أشعر بلذة الحب

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة