جدد لسانكاحفظ لسانك ايها الانسان لايلذغنك إنه ثعبان
أخواتى العزيزات
أكتب لكن بقلب موجوع مفجوع
لا أدرى من اين أبدأ ؟
ولا من أين اُنهى ؟
موضوع كبير وعظيم
أتعبنى وارهقنى واوجعنى
وسأبدأ
:lll:
اللسان:هذه النعمة العظيمة التى امتن الله تعالى بها على الانسان ليستخدمها فى الخير ونشر الخير،وفيما يرضيه
سبحانه وتعالى،فإذا به يكذب،ويغتاب،ويسب ويشتم،ويستهزأ
ويسخر،ويلعن،ويزور،ووووووووووو...........
يذكرنا الله عز وجل بنعمته علينا:
قال الله تبارك وتعالى:{ألم نجعل لهُ عينين ولساناً وشفتين } (البلد:8-9)
أعطاكِ هذه النعمة العظيمة ولم يحرمكِ منها فماذا انتِ فاعلة؟
قال الله تعالى:{قُل لِعبادى يقُولواْ التى هِىَ أحْسَن إن الشيطان ينزغ بينهمْ إن الشيطانَ كَانَ لِلإنْسانِ عَدُواً مبيناً } (الأسراء:53)
وظفى لسانكِ للخير أختى الغالية لكى يشهد لكِ بالخير يوم القيامة
{يَوْمَ تشهَدُ عَلَيهمْ ألسِنَتُهمْ وأيديهِمْ وأرْجُلهم بمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ(سورة النور:24)}
وقال تبارك وتعالى:{يا أيهَا الذين آمَنُوا اتقوا الله وقُولوا قوْلاً
سَديداً يُصلح لكم أعمالكُمْ ويغفر لكم ذُنُوبَكم وَمَنْ يُطع الله ورسولهُ فقدْ فاز فوزاً عَظِيماً(الاحزاب:70)}
قال صلى الله عليه وسلم:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" رواه البخارى ومسلم من حديث ابى هريرة.
المؤمن الطائع الصالح الذى يحب الله ورسوله هو الذى لا ينبغى ان يتكلم الا بما يرضى الله،وان وجد انه لاخير فى كلامه فليصمت خيراً له.
وجاء فى الحديث أن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال للنبى صلى الله عليه وسلم :"يا نبى الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟فقال:ثكلتك أمك يا معاذ وهل يُكب الناس فى النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"اخرجه احمد والترمذى.
عن عقبة بن عامر قال:قلت يا رسول ما النجاة؟ قال:
"أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك،وابكِ على خطيئتك" رواه الترمذى
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم
قال:"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقى لها بالاً يرفع الله تعالى بها درجات،وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقى لها بالاً يهوى بها فى جهنم"
وقد روى أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول:اتق الله فينا فإنما نحن فيك،فإن استقمت استقمنا،وإن اعوججت اعوججنا"
قال صلى الله عليه وسلم:"لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم
قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه"رواه احمد
عن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال:
قلت:يا رسول الله،أى المسلمين أفضل ؟
قال:من سلم المسلمون من لسانه ويده"متفق عليه
قال صلى الله عليه وسلم:أتدرون من المفلس؟ قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا دينار.
فقال:إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ،ويأتى وقد شتم هذا،وقذف هذا،وأكل مال هذا،وسفك دم هذا،وضرب هذا،فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار" رواه مسلم
عن سهل بن معاذ عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال: "من يضمن لى ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة" رواه البخارى
اللسان نعمة من نعم الله علينا ان استعملته فى الخير ونشر الخير كان سبب لرضوان الله وأن استعملته فى الشرونشر الشر كان سبب
لسخط الله وغضبه
أختى اشغلى لسانكِ بذكر الله
جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم يقول له أوصنى،فقال صلى الله عليه وسلم:"لا يزال لسانك رطباً بذكر الله"
صحيح سنن الترمذىأذا رايتِ منكراً فلا تسكتى
قال صلى الله عليه وسلم"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه،فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان"رواه مسلم
أذكرى الله
قال صلى الله عليه وسلم :"من قال سبحان الله وبحمده فى يوم مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله"رواه البخارى
أقوال السلف الصالح
كان الفاروق عمر رضى الله عنه يقول(من كثر كلامه كثر سقطه،ومن كثر سقطه،كثرت ذنوبه،ومن كثرت ذنوبه كانت النار اولى به)
وقال على ابن ابى طالب رضى الله عنهأذا تم العقل نقص الكلام)
وقال ايضاً(بكثرة الصمت تكون الهيبة)
عن عائشة رضى الله عنها قالتما كان رسول الله يسرد الحديث كسردكم هذا،يُحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه)
متفق عليهوعنها ايضاً قالتكان كلام رسول الله فصلاً يفهمه كل من سمعه) رواه أبوداود قال ابن مسعودرضى الله عنهما فى الارض أحق بطول حبس من لسان)
ويقول ابن عباس رضى الله عنهمايا لسان قل خيراً تغنم او اسكت عن شر تسلم)
قال ابو الدرداء رضى الله عنهانصف أذنيك من فيك،إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم)
وقال عمر بن العاصالكلام كالدواء إن اقللت منه نفع ،وإن اكثرت منهُ قتل)
وقال لقمان لولدهيا بنى إذا افتخر الناس بحسن كلامهم، فافتخر انت بحسن صمتك)
وقال الإمام الشافعىإذا اراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر فى كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وان شك لم يتكلم) قيل فى اللسان
الصمت زينة والسكوت سلامة
فإذا نطقت فلا تكن مكثارا
فإذا ندمت على سكوتك مرة
فلتندمن على الكلام مرارا
***
واذا هممت بالنطق فى الباطل
فاجعل مكانهُ تسبيحاً
فاغتنام السكوت أفضل من
خوض وإن كنت فى الحديث فصيحاً
***
قال الإمام الشافعى:
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى
ودينك موفور وعِرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت أليك معايباً
فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
ودافع ولكن بالتى هى أحسن
وقال ايضاً:
احفظ لسانك ايها الانسان
لا يلدغنك إنه ثعبان
كم فى المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الأقران
***
عن على ابن ابى طالب:
يموت الفتى من عثرة من لسانه
وليس يموت المرء من عثرة الرجل
فعثرته من فيه ترمى برأسه
وعثرته بالرجل تبرأ على مهل
***
عيوب اللسان
الكذب،الغيبة(ذكرك اخاك بما يكره)،النميمة(نقل الكلام)
،والسب،والفحش فى القول،وقول الزور،
واللعن،والسخرية،والاستهزاء، المراء والجدال العقيم، الشتم، كثرة المزاح،تزكية النفس،ووووو......
انظرى ايها فيكِ واصلحى من نفسكِ
قبل فوات الآوان
أختى الغالية
رطبى لسانكِ بذكر الله
وهذبيه بالتقوى وهجر المعاصى
ولا تنسى
الكلمة الطيبة صدقة