منتدى المنشاة الكبرى
جنكيز خان : 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جنكيز خان : 829894
ادارة المنتدي جنكيز خان : 103798
منتدى المنشاة الكبرى
جنكيز خان : 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جنكيز خان : 829894
ادارة المنتدي جنكيز خان : 103798
منتدى المنشاة الكبرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المنشاة الكبرى

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
goweto_bilobedوظائف شاغرة 16/7/2014جنكيز خان : Icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2014 12:48 am من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة 4/7/2014جنكيز خان : Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2014 6:49 pm من طرفgoweto_bilobedمحاضرات فيديو في هندسة الزلازل وتصميم المنشأت لمقاومة الزلازلجنكيز خان : Icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2014 9:40 pm من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة 26/6/2014جنكيز خان : Icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2014 10:12 pm من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة 18/6/2014جنكيز خان : Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 17, 2014 10:48 pm من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة في السعوديةجنكيز خان : Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2014 11:42 pm من طرفgoweto_bilobedوظائف شاغرة متنوعةجنكيز خان : Icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2014 1:16 pm من طرفgoweto_bilobedجداول امتحانات نصف العام محافظة القليوبية جنكيز خان : Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 6:57 pm من طرفgoweto_bilobedتابعوا معنا مسابقة الهدى والنور 2013 جنكيز خان : Icon_minitimeالسبت أغسطس 24, 2013 9:11 pm من طرفgoweto_bilobedالان نتيجة مسابقة الهدى والنور للقرآن الكريم جنكيز خان : Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 09, 2013 12:24 pm من طرفgoweto_bilobedأفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضناجنكيز خان : Icon_minitimeالسبت يونيو 29, 2013 5:58 pm من طرفgoweto_bilobedالان نتيجة الاعدادية بالاسكندريةجنكيز خان : Icon_minitimeالسبت مايو 25, 2013 3:29 pm من طرفgoweto_bilobedتفعيل النسخة المحموله من منتدى المنشاة الكبرى جنكيز خان : Icon_minitimeالإثنين مايو 20, 2013 11:45 am من طرف

شاطر | 
 

 جنكيز خان :

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بسنت
مشرفة
مشرفة
بسنت

انثى عدد المساهمات : 332
نقاط : 15703
تاريخ التسجيل : 11/02/2011
العمر : 32
المزاج على حسب

جنكيز خان : Empty
مُساهمةموضوع: جنكيز خان :   جنكيز خان : Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 3:16 pm

جنكيز خان :
________________________________________
اسمه: بورجيكين تيموجين
لقب العائلة: بورجيكين
لقبه: خان امبراطورية المغول

تاريخ ميلاده: حوالي 1162
محل الميلاد: هينتي, منغوليا
تاريخ الوفاة: 18 أغسطس, 1227
فترة حكمه: 1206 –18 أغسطس, 1227
خليفته: اوقطاي خان
زوجته: بورتة اوجين
أبناؤه: بورجيكين جوتشي

بورجيكين شقطاي

بورجيكين اوقطاي

بورجيكين تولوي

جنكيز خان , , او تيموجن , عاش مابين عامي 1165 و 1227 ميلادية . كان جنكيز ملك منغوليا و قائد عسكريا إستطاع ان يوحد القبائل المنغولية و إنشا الامبراطورية المنغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين , روسيا , فارس , الشرق الأوسط و شرق أوروبا - . وهو جد كوبلاي خان أول امبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين .

نشأته

يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجن - مابين عامي 1162 و 1167 , وقد كان الابن البكر ليسوجيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad و تكتب مفردا ب كيان Kiyan . وتسمى عائلة يسوجيه Yesügei بـ بورجيجن Borjigin ومفردها هو بورجيجيد Borjigid .

وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.

ولم تطل الحياة بأبيه،فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية , تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان.


وفي حوالي العشرين من عمره , زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte واستلم معطفا اسود من قبيلتها. وكان ذلك الاساس لثروته المتزايدة.


تزوج تيموجن من بورته Börte ,وكل مايعتقد انه تزوجها بعد انقاذها من مختطفيها ماهو الا قصص خيالية.


تأسيس الامبراطوريه المنغوليه
بعد ان تم انتخابه لرياسة القبائل المغولية قام بالعديد من الأعمال الهامة مثل توزيع الوظائف الهامة على معونيه سواء حربية او مدنية وعين حرس خصوصين لحمايته و توفير المؤن و التأكد من تنفيذ اوامره و عين صديق عمره بوريتشو الذى انقذه بعد وقوعه فى الأسر فى مهمة الشراف على كل هؤلاء ثم قام بالتغلب على جميع منافسيه من قبائل التايجوت أعدؤه القدامى و كذلك تغلب على حكومة الصين الشمالية وعين سنة 1206 حاكما وخانا اعظم على كل القبائل المغوليه ووضع تشريعات الياسا (والتي منها اشتقت كلمة سياسة) ونصت على:

نظمت العلاقات بين افراد الأسرة الواحدة
احلت زواج الرجل من أختين.
زواج الأبن من زوجات ابيه بأستثناء امه.
التجسس و كشف عورات الأخرين و تاويث المياه و ترك جوعان دون اطعامه او عطشان دون سقيه عقوبتها الموت.
جنكيز خان.. الإعصار العاتي
ليس هناك شك في أن جنكيز خان واحد من أقسى الغزاة الذين ابتليت بهم البشرية، وأجرؤهم على حرق المدن والبلاد ، لكن هذه الصورة السوداء تخفي جانبًا آخر من الصورة، حيث التمتع بصواب الرأي وقوة العزيمة، ونفاذ البصيرة. فكان يجلّ العلماء ويحترمهم ويلحقهم بحاشيته، وكان له مستشارون من الأمم التي اجتاحها من ذوي الخبرة، وكان لهؤلاء أثر لا يُنكَر في تنظيم الدولة والنهوض بها والارتقاء بنواحيها الإدارية والحضارية.

المولد والنشأة
شهدت منغوليا مولد "تيموجين بن يسوكاي بهادر" في سنة (549هـ = 1155م)، وكان أبوه رئيسًا لقبيلة مغولية تُدعى "قيات"، وعُرف بالشدة والبأس؛ فكانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمّى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.
ولم تطُل الحياة بأبيه؛ فقد توفِّي في سنة (561 هـ= 1167م)، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "قيات"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان.

تأسيس الدولة
نجحت أم تيموجين في أن تجمع الأسرة المستضعفة وتلم شعثها، وتحث أبناءها الأربعة على الصبر والكفاح، وتفتح لهم باب الأمل، وتبث فيهم العزم والإصرار، حتى صاروا شبابًا أقوياء، وبخاصة تيموجين الذي ظهرت عليه أمارات القيادة، والنزوع إلى الرئاسة، مع التمتع ببنيان قوي جعله المصارع الأول بين أقرانه.
تمكن تيموجين بشجاعته من المحافظة على مراعي أسرته؛ فتحسنت أحوالها، وبدأ يتوافد عليه بعض القبائل التي توسمت فيه القيادة والزعامة، كما تمكن هو من إجبار المنشقين من الأتباع والأقارب على العودة إلى قبيلتهم، ودخل في صراع مع الرافضين للانضواء تحت قيادته، حسمه لصالحه في آخر الأمر، حتى نجح في أن تدين قبيلته "قيات" كلها بالولاء له، وهو دون العشرين من عمره.
وواصل تيموجين خطته في التوسع على حساب جيرانه، فبسط سيطرته على منطقة شاسعة من إقليم منغوليا، تمتد حتى صحراء جوبي، حيث مضارب عدد كبير من قبائل التتار، ثم دخل في صراع مع حليفه رئيس قبيلة الكراييت، وكانت العلاقات قد ساءت بينهما بسبب الدسائس والوشايات، وتوجس "أونك خان" زعيم الكراييت من تنامي قوة تيموجين وازدياد نفوذه؛ فانقلب حلفاء الأمس إلى أعداء وخصوم، واحتكما إلى السيف، وكان الظفر في صالح تيموجين سنة (600هـ= 1203م)، فاستولى على عاصمته "قره قورم" وجعلها قاعدة لملكه، وأصبح تيموجين بعد انتصاره أقوى شخصية مغولية، فنودي به خاقانا، وعُرف باسم "جنكيز خان"؛ أي إمبراطور العالم.
وبعد ذلك قضى ثلاث سنوات عُني فيها بتوطيد سلطانه، والسيطرة على المناطق التي يسكنها المغول، حتى تمكن من توحيد منغوليا بأكملها تحت سلطانه، ودخل في طاعته الأويغوريون.

الياسا الجنكيزية
بعد أن استتب له الأمر اتجه إلى إصلاح الشئون الداخلية، فأنشأ مجلسًا للحكم يسمّى "قوريلتاي" سنة (603هـ=1206م) ودعاه للاجتماع، وفيه تحددت لأول مرة شارات ملكه، ونظم إمبراطوريته، ووضع لشعبه دستورًا محكمًا يسمى "قانون الياسا" لتنظيم الحياة، بعد أن رأى أن الآداب والأعراف والتقاليد المغولية لا تفي بمتطلبات الدولة الجديدة، ولم تكن مدونة، فأعاد النظر في بعضها، وقبل بعضها الآخر، ورد ما رآه غير ملائم، وتناول الدستور أمورًا متعددة لتنظيم الحياة بالدولة الناشئة، وألزم أجهزة الدولة بتطبيق بنودها والعمل بموجبها، وشدد على معاقبة المخطئين.

إخضاع الصين
اصطدم جنكيز خان بإمبراطورية الصين التي كانت تحكمها أسرة "سونج"، وكانت لا تكف عن تحريض القبائل التركية والمغولية ضد بعضها؛ كي ينشغلوا بأنفسهم وتأمن هي شرهم، فأراد جنكيز خان أن يضع حدًا لتدخل الصينيين في شئون القبائل المغولية، وفي الوقت نفسه تطلع إلى ثروة الصين وكنوزها، فاشتبك معها لأول مرة في سنة (608هـ= 1211م)، واستطاع أن يحرز عددًا من الانتصارات على القوات الصينية، ويُخضع البلاد الواقعة في داخل سور الصين العظيم، ويعين عليها حكامًا من قِبله.
ثم كرر غزو الصين مرة ثانية بعد أن حشد لذلك جموعًا هائلة سنة (610هـ = 1213م)، لكنه لم يحرز نصرًا حاسمًا، ثم جرت محاولة للصلح بين الطرفين، لكنها لم تفلح، فعاود جنكيز خان القتال، واستدار بجيشه الذي كان عائدًا إلى بلاده، واشتبك مع جحافل الصين التي لم تكن قد استعدت للقتال، وانتصر عليها في معركة فاصلة، سقطت على إثرها العاصمة بكين في سنة (612هـ= 1215م) وكان لسقوطها دوي هائل، ونذير للممالك الإسلامية التي آوت الفارين من أعدائه، وأظهرت ما كان يتمتع به الرجل من مواهب عسكرية في ميادين الحرب والقتال.

تعقب أعدائه
بعد أن فرغ جنكيز خان من حربه مع الصين اتجه ببصره إلى الغرب، وعزم على القضاء على أعدائه من قبائل النايمان والماركييت، وكان كوجلك خان بن تايانك زعيم النايمان قد تمكن بالتعاون مع السلطان محمد خوارزم شاه سلطان الدولة الخوارزمية من اقتسام الدولة القراخطائية سنة (607هـ= 1210م)، وأقام دولة امتدت من بلاد التبت حتى حدود الدولة الخوارزمية، لكنه لم ينعم كثيرًا بما أقام وأنشأ، فقد أرسل إليه جنكيز خان جيشًا كبيرًا، يقوده أحد رجاله الأكفاء، تمكن من القضاء على كوجلك وجيشه في سنة (615هـ= 1218م)، كما أرسل ابنه جوجي لتعقب زعيم قبيلة المركيت، فتمكن من القضاء عليه وعلى أتباعه.

مقدمات الصدام مع الدولة الخوارزمية
لم يكن جنكيز خان بعد أن اتسع سلطانه، وامتد نفوذه يسعى للصدام مع السلطان محمد بن خوارزم شاه بل كان يرغب في إقامة علاقة طيبة، وإبرام معاهدات تجارية معه، فأرسل إليه ثلاثة من التجار المسلمين لهذا الغرض، فوافق السلطان محمد على ذلك، وتوجه عقب ذلك وفد تجاري كبير من المغول يبلغ نحو 450 تاجرًا، كانوا كلهم من المسلمين، يحملون أصنافًا مختلفة من البضائع، واتجهوا إلى مدينة "أترار"، وبدلا من أن يمارسوا عملهم في البيع والشراء، اتهمهم حاكم المدينة "ينال خان" بأنهم جواسيس يرتدون زيَّ التجار، وبعث إلى السلطان يخبره بذلك، فصدقه وطلب منه مراقبتهم حتى يرى رأيه في شأنهم، لكن "ينال خان" قتلهم، وصادر تجارتهم، واستولى على ما معهم، ويذكر بعض المؤرخين أن السلطان محمد هو الذي أمر بهذا، وأن واليه لم يقدم على هذا التصرف الأحمق من تلقاء نفسه.
غضب جنكيز خان، واحتج على هذا العمل الطائش، وأرسل إلى السلطان محمد يطلب منه تسليم "ينال خان" ليعاقبه على جريمته، لكن السلطان رفض الطلب، ولم يكتفِ بذلك بل قتل الوفد الذي حمل الرسالة، قاطعًا كل أمل في التفاهم مع المغول، وكان ذلك في سنة (615 هـ= 1218م).

الإعصار الهائج
استعد جنكيز خان لحملة كبيرة على الدولة الخوارزمية، وتحرك بجيوشه الجرَّارة إلى بلاد ما وراء النهر، فلما بلغها قسَم جيوشه عليها، وتمكن بسهولة من السيطرة على المدن الكبرى مثل "أترار" وبخارى، وسمرقند، ولم يجد ما كان ينتظره من مقاومة ودفاع، ، وأحرق جنكيز خان بخارى عن آخرها، واستباحوا حرمة مسجدها الجامع الكبير، وقتلوا الآلاف من سكانها الأبرياء، وواصل الزحف بجيوشه متعقبًا السلطان محمد الذي زلزل الخوف قلبه، وفقد القدرة على المقاومة والصمود، فظل ينتقل من بلد إلى آخر، حتى لجأ إلى إحدى الجزر الصغيرة، في بحر قزوين، حيث اشتد به المرض، وتوفي سنة (617هـ = 1220م).

جنكيز خان وجلال الدين بن خوارزم شاه
تحمل جلال الدين منكبرتي لواء المقاومة بعد أبيه، وكان أثبت جنانًا، وأقوى قلبًا، فنجح في المقاومة، وجمع الأتباع، وحشد الأنصار، وألحق الهزيمة بالمغول في معركة "براون" سنة ( 618هـ= 1221م)، فلما سمع الناس بهذا النصر فرحوا فرحًا شديدًا بعد أن استبد بهم اليأس، وثارت بعض المدن على حاميتها من المغول، وكان يمكن لهذا النصر أن تتلوه انتصارات أخرى لو خلصت النية وصدقت العزيمة، لكن سرعان ما نشب خلاف بين قادة جيوش جلال الدين، وانسحب أحدهم بمن معه غير مدرك عظم المسئولية، فانهار حلم الدفاع، وتهاوى جلال الدين أمام جحافل المغول، وتوالت الهزائم بعدما خارت العزائم، واضطر جلال الدين إلى الانسحاب والفرار إلى الهند.
وعندما اطمأن جنكيز خان إلى ما حقق عاد إلى منغوليا لإخماد ثورة قامت ضده هناك، وتمكن من إخمادها.

وفاته
وبعد أن قام جنكيز خان دولة مترامية الأطراف مرهوبة الجانب، توفي بالقرب من مدينة "تس جو" في (11 من رمضان 624هـ = 25 من أغسطس 1227م)، ودُفن في منغوليا، وخلفه على الإمبراطورية ابنه "أوكتاي".

مصادر الدراسة:
• فؤاد عبد المعطي الصياد: المغول في التاريخ ـ دار النهضة العربية ـ بيروت ـ 1970م.
• عبد السلام عبد العزيز فهمي: تاريخ الدولة المغولية في إيران ـ دار المعارف ـ القاهرة ـ 1981م.
• عباس إقبال: تاريخ إيران بعد الإسلام ـ ترجمة محمد علاء الدين منصور ـ دار الثقافة للنشر والتوزيع ـ (1410هـ= 1990م).
• هارولد لام: جنكيز خان وجحافل المغول ـ ترجمة متري أمين ـ القاهرة ـ 1962م.


---------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
ما قالهُ جنگيز خان
ابتشَّ القانُ الأعظم, وهو يقرأ رسالتك الخالدة (وذكَّرْ يا مولاي.. عندما تحين الساعة فإن أربعين شخصاً من المنغوداي بامكانهم أن يزلزلوا العالم)!, وابتسمَ, (تيموجين) لأنباء معجزاتك وهو يقول عليكم بـ (يا صوتاي) خذوا منه مفاهيم الجّلَدِ وحلاوة الصبر العظيم, فلا نصر لكم إلاّ بقواته, تصوروا أن هذا الرجل لا يفقه كلمات كثيرة مثل (الخوف.. الألم.. الموت) لأنه يسمعها من أفواه الآخرين فقط, وهو القائد الذي لا يعترف إلا بقوسه الاسطوري, ولا يؤمن إلا بقدرته الفائقة على تحمل المشاق, بل هو الرجل الصامت الذي لم يسمعه أحد ينطق بكلمة واحدة اذهبوا إليه, قولو له يسلم عليك جنكيز خان ونرجوك أن تعلمنا فلسفة الموت, وستحاولون وتحاولون وهو هادئ صامت كصنم!.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جنكيز خان :

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( [مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ] ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المنشاة الكبرى  :: منتدى الأخبار والمال والأعمال والشئون القانونية والعسكرية :: القادة والمشاهير-
انتقل الى:  

©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع