«النقض» تحدد مصير «هشام طلعت ومحسن السكرى» ٤ مارس

حضور أمنى مكثف أثناء نظر الطعن أمس

قررت محكمة النقض برئاسة المستشار عادل عبدالحميد، أمس، تأجيل النطق بالحكم فى الطعن المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكرى، الصادر على الحكم بإعدامهما فى قضية مقتل المطربة سوزان تميم، إلى جلسة ٤ مارس المقبل.
وأثناء الجلسة أكدت نيابة النقض أنها لم تطلب إلغاء الحكم الصادر فى حق المتهمين، وإنما طلبت رفض الطعن وتعديله جزئيا فقط فيما يتعلق بالمبلغ الذى قضت محكمة الجنايات بمصادرته، وقال ممثل النيابة: «إن ما نشرته وسائل الإعلام عن قبولها الطعن غير صحيح».
وشهدت المحكمة تشديدات أمنية على جميع مداخلها، وأحاطت سيارات الأمن المركزى المبنى، ووضع مسؤولو الأمن بوابات إلكترونية على المداخل، وسُمح فقط للمحامين والصحفيين، الذين يحملون تصاريح مسبوقة من هيئة المحكمة، بالدخول وتم تفتيش الجميع قبل بدء الجلسة، التى لم يحضرها المحكوم عليهما، بينما حضرت شقيقة هشام منذ السابعة صباحا، وتولى الدفاع إبلاغ هشام طلعت داخل السجن بكل ما يدور فى الجلسة كل نصف ساعة تقريبا.
بدأت الجلسة فى الثامنة والنصف صباحا، وتولى عضو اليسار فى هيئة المحكمة عرض الأسباب التى قدمها فريق الدفاع عن المتهمين، ثم تحدث ممثل نيابة النقض، وبعده بدأت مرافعة فريق الدفاع عن المتهمين، والذين استغرقوا أكثر من ٨ ساعات فى شرح الأسباب التى قدموها فى مذكرات الطعن، وعددها ٤١ سببا، يعتقدون أنها كفيلة بإلغاء الحكم.
وتضمنت أهم أسباب الطعن المقدمة من الدفاع، بطلان التحقيقات التى جرت مع المتهمين، وعدم اختصاص المحكمة التى نظرت القضية، لأن المحكمة الجنائية فى دبى هى المختصة، وطعن الدفاع بالتزوير فى نص حكم الجنايات، مشيرا إلى وجود ٢٥ تصحيحاً فى أوراق الحكم.

مشكووووووووووووووووووووور

«النقض» تحدد مصير «هشام طلعت ومحسن السكرى» ٤ مارس

«النقض» تحدد مصير «هشام طلعت ومحسن السكرى» ٤ مارس

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة